دفعت الحملة الأمنية التي تنفذها إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، مزيدا من عناصر النظام المخلوع إلى مراكز التسوية، وذلك بعد تمنعهم خلال الفترة الماضية.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الحملة الأمنية ضد فلول النظام المخلوع في مدينة الزبداني ما زالت مستمرة، مشيرة إلى أن إدارة العمليات اشتبكت مع بعض العناصر الرافضين للتسوية وتسليم السلاح.
وأوضح أن هذه الحملة أظهرت جدية الأمن العام بخصوص المهل التي حددها بشأن التسوية، ودفعت كثيرا من العناصر إلى مراجعة المراكز في دمشق لتسوية أوضاعهم.
وأشار مراسلنا إلى أن الأمن نصب مساء أمس الثلاثاء حواجز على مداخل ومخارج ضاحية حرستا، مع إجراء تفتيش وتدقيق في البطاقات الشخصية، بحثاً عن مطلوبين، موضحاً أن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها تحرك مثل هذا في المنطقة.
كذلك اندلع اشتباك بين عناصر إدارة الأمن العام ومجهولين قاموا بإلقاء قنبلة يدوية على نقطة في منطقة الزاهرة بدمشق، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر بجروح، بحسب ما أفاد به سكان لتلفزيون سوريا.
من جانبه، أفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن الحملة الأمنية في الزبداني طالت عدداً من مروجي المخدرات، مؤكداً مصادرة أكثر من 120 ألف حبة كبتاغون و12 كيلوغراماً من الحشيش بعد اشتباك دام عدة ساعات.
الحملة الأمنية بريف دمشق
أطلقت إدارة العمليات العسكرية، يوم أمس الثلاثاء، حملة أمنية واسعة لملاحقة فلول نظام الأسد المخلوع بريف دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوات إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية بدأت حملة تمشيط في منطقة الزبداني بريف دمشق بحثاً عن فلول النظام المخلوع.
وجاءت هذه الحملة بعد انتهاء حملة مشابهة في مدينة حمص دامت عدة أيام، جرى خلالها إلقاء القبض على عناصر شاركوا في مجزرة كرم الزيتون، ومسؤول في سجن صيدنايا، وقائد عسكري ميداني، إضافة إلى ضبط مستودع ذخيرة.