icon
التغطية الحية

الأمن العام يلقي القبض على مسؤول في سجن صيدنايا وقائد ميداني بحمص

2025.01.04 | 12:21 دمشق

صورة أرشيفية - سانا
صورة أرشيفية - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ألقت إدارة الأمن العام القبض على محمد نور الدين شلهوم، مسؤول كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، وساهر النداف، قائد ميداني متورط في مجازر ضد الشعب السوري، خلال عمليات التمشيط في حمص.
- بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، تواصل وزارة الداخلية حملة تمشيط واسعة في حمص وريفها، مستهدفة فلول النظام السابق ومجرمي الحرب، وضبطت مستودع ذخيرة في حي الزهراء.
- طلبت وزارة الداخلية من سكان حيي وادي الذهب وعكرمة البقاء في منازلهم والتعاون مع القوات حتى انتهاء الحملة، التي تهدف للقبض على الفارين من العدالة وضبط الأسلحة المخفية.

ألقى الأمن العام القبض على مسؤول في سجن صيدنايا، وقائد ميداني من فلول النظام السابق، خلال عمليات التمشيط التي يجريها في مدينة حمص.

وبحسب مصدر في وزارة الداخلية السورية فإن إدارة الأمن العام ألقت القبض على محمد نور الدين شلهوم في أثناء عمليات التمشيط في مدينة حمص.

ويعتبر شلهوم أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا وشارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".

كذلك أشار المصدر إلى أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على القائد الميداني ساهر النداف في أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص.

وقال المصدر إن النداف "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا للاختباء بين المدنيين".

إلى ذلك، تتابع وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة التمشيط بمدينة حمص وريفها بحثاً عن فلول النظام السابق، وتمكنت من ضبط مستودع للذخيرة بحي الزهراء.

حملة أمنية لملاحقة فلول النظام السابق في حمص

بدأت وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، يوم الخميس الفائت، عملية تمشيط واسعة بعدة أحياء في مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي حرب، ومسلحين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن وزارة الداخلية طلبت من الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة البقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتها، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح لهم بالتجوال.

وأضاف أن عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة إلى ذخيرة وأسلحة مخبأة.

يشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية أعلنت، إلقاء القبض على عدد من عناصر النظام السابق خلال الحملة الموسعة في مدينة حمص، من بينهم عناصر شاركوا في مجزرة كرم الزيتون عام 2012.