شددت وزارة الداخلية السورية من إجراءاتها الأمنية في مختلف المناطق، حيث كثفت قوات الأمن العام انتشارها في المدن والمحافظات لملاحقة المطلوبين وتعزيز الأمان، في خطوة تهدف إلى منع انفلات الأوضاع والحفاظ على سلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وفي إطار الجهود المبذولة، تمكن قسم شرطة برزة في دمشق من استعادة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية مسروقة وإعادتها لأصحابها، بينما ألقت قيادة شرطة حمص القبض على سارق مصاغ ذهبي ومبالغ مالية، واستعادت سيارة مسروقة لأصحابها.
وفي العاصمة دمشق أيضا، عززت قوات الأمن وجودها في منطقتي المالكي وأبو رمانة، في إطار خطة شاملة لتعزيز الاستقرار، بينما وسعت انتشارها في جميع المحافظات السورية لملاحقة فلول المجموعات المسلحة التابعة لنظام الأسد المخلوع.
وفي محافظة حلب، ضبطت قوات الأمن خلية متورطة في عمليات سلب ونهب وأحالت أفرادها إلى القضاء، بالإضافة إلى إلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات في المنطقة.
كما تواصل إدارة الحواجز عملها على مداخل مدينة حلب لضمان الاستقرار ومكافحة التهريب والجريمة، والأمر ذاته ينطبق على محافظات أخرى.
على صعيد آخر، أجرى وزير الداخلية، الأستاذ محمد عبد الرحمن، جولة تفقدية إلى محافظة القنيطرة لمتابعة سير عمل الوزارة والوقوف على جهود قيادة الشرطة هناك.
ضبط الأمن بعد سقوط الأسد
بعد سقوط نظام الأسد، تواجه سوريا تحديات أمنية كبيرة بسبب انتشار الميليشيات المسلحة التي كانت تتبع للنظام المخلوع وما خلفه هروب الأسد من مخاوف التفلت الأمني.
ومنعا لهذه الحالات، تبنت القيادة الجديدة في سوريا إجراءات مشددة تهدف إلى إعادة الاستقرار. تأتي هذه الخطوات كجزء من سياسة استراتيجية لضبط الأوضاع الأمنية ومنع انتشار الجريمة.