البث المباشر
ملخص:
- ارتفاع أسعار الهواتف في سوريا بشكل كبير، حيث تجاوزت بعض الإصدارات حاجز الـ28 مليون ليرة سورية.
- الفئات الفاخرة من الهواتف تتراوح أسعارها بين 7 إلى 28.5 مليون ليرة سورية.
- الفئات المتوسطة تتراوح أسعارها بين 5.5 إلى 7 ملايين ليرة سورية.
- التقسيط أصبح خيارا شائعًا بين المواطنين رغم أنه يزيد من الكلفة الإجمالية.
أصبحت أسعار الموبايلات في سوريا (الهواتف المحمولة) تشكل عبئا كبيرا على الأهالي في سوريا في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام.
ومع تدهور قيمة الليرة السورية وارتفاع تكاليف المعيشة، بات شراء هاتف محمول جديد من التحديات الكبيرة التي تواجه الأسر. حيث تجاوزت بعض الإصدارات حاجز الـ28 مليون ليرة سورية، كما يظهر من قائمة الأسعار الأخيرة في السوق.
أسعار الموبايلات في سوريا
الفئات الأكثر غلاءً
- Samsung S24 Ultra 5G 12/256G (28,500,000 ليرة سورية): يعتبر هذا الهاتف من الفئة الفاخرة من سامسونج، ويأتي بسعر يفوق قدرة معظم الأهالي.
- Xiaomi Redmi Note 13 Pro Plus 5G 12/512G (8,775,000 ليرة سورية): من الهواتف المميزة من شاومي ويأتي بسعر مرتفع.
- Xiaomi Redmi Note 13 Pro 5G 12/512G (7,725,000 ليرة سورية).
- Xiaomi Redmi Note 13 Turbo 12/512G (7,500,000 ليرة سورية).
الفئات المتوسطة
- Samsung A54 5G 8/256G (7,100,000 ليرة سورية): من الهواتف المتوسطة في السعر ولكنها قد تكون بعيدة عن متناول اليد للعديد من العائلات.
- Infinix GT 20 Pro 12/256G (6,525,000 ليرة سورية).
- Xiaomi Redmi Note 12 Pro Speed 6/256G (5,685,000 ليرة سورية).
- Samsung A34 5G 8/128G (5,970,000 ليرة سورية).
الفئات الأقل كلفة
- Realme C51 6/128G (3,675,000 ليرة سورية): يعتبر هذا الهاتف من الهواتف الاقتصادية، ومع ذلك، فإن سعره ما زال مرتفعا بالنسبة للرواتب الشهرية في سوريا.
- Tecno Spark Go 2024 3/64G (2,520,000 ليرة سورية): من أرخص الهواتف في القائمة، ولكنه يتجاوز الرواتب الشهرية لمعظم السوريين.
- Infinix Smart8 4/64G (2,625,000 ليرة سورية).
- Nokia 105 4G 2023 (1,035,000 ليرة سورية): يعتبر من أرخص الهواتف في السوق ولكنه بدون ميزات متقدمة.
الجدير بالذكر أن أسعار الموبايلات المذكورة هي وفقا للقوائم المتداولة لأسعار الهواتف المحمولة في سوق دمشق.
شراء الموبايلات بالتقسيط في سوريا
في ظل هذه الأسعار المرتفعة، يصبح شراء هاتف جديد مهمة شبه مستحيلة للعديد من المواطنين، خاصة أن متوسط الرواتب في سوريا لا يتجاوز في كثير من الأحيان نصف مليون ليرة سورية شهريًا. هذا الواقع يضطر العديد من الأسر إلى اللجوء لخيار التقسيط، الذي وإن كان يخفف من عبء الدفع الفوري، إلا أنه يرفع من الكلفة الإجمالية للهاتف بسبب الفوائد المضافة.
النتيجة أن الحصول على هاتف ذكي جديد في سوريا بات رفاهية لا يمكن تحملها إلا بنسب محدودة جدًا من المواطنين، فيما يلجأ الباقون إلى خيارات بديلة مثل الهواتف المستعملة أو الهواتف الاقتصادية البسيطة، مع الأخذ في الاعتبار أن الهواتف الذكية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية ووسيلة أساسية للاتصال والعمل والدراسة.
