ظلَّ نزار قبَّاني عقوداً طويلة مالئَ الدُّنيا وشاغلَ النَّاس في الفضاء الشِّعريّ العربيّ الحديث، وتمَّ الحُكْمُ على فرادةِ تجرِبتِهِ ذات الجُمهور الأكبَر في الوطن العربيّ من قبَلِ (بعضِ/ كثير) منَ النُّخَبِ الشِّعريَّة والنَّقديَّة والفكريَّة بأحكامٍ
أثار إعلان انطلاق الحركة وإذاعة بيانها الأول، العديد من التساؤلات والاستفسارات داخل الأوساط الأدبية والفكرية والفنية، والثقافية عموماً، بشأن ماهية الحركة الشعرية الجديدة ومضمونها ومآلاتها
بداية، ونحن نبحث في موقف الشعر والشاعر خصوصا، والفن عموما من الأحداث المزلزلة الكبري لمجتمعاتنا، لا بد من سؤال مركزي وحاسم هو: إذا لم تحرك كل هذه الزلازل والأعاصير الطبيعية