طالبت 21 منظمة تمثّل مجموعات من اللاجئين السوريين "منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول" بمنع نظام الأسد من استخدام النشرات الحمراء الصادرة عن المنظمة، خوفاً من اعتمادها لملاحقة المعارضين في الخارج.
ما تزال تداعيات قرار الإنتربول الأخير الذي سمح لنظام الأسد بالولوج إلى نظام بياناته تلقي بظلالها على حياة اللاجئين السوريين الذين بات بعضهم يتخوف من التنقل بين دول العالم لا سيما الدول العربية، بينما قلل ناشط حقوقي سوري بارز من أهمية القرار
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن نظام الأسد كسب ملايين الدولارات من أموال المساعدات الدولية المقدمة للسوريين من خلال إجبار وكالات الأمم المتحدة على استخدام سعر صرف أقل للدولار الأميركي مقابل الليرة السورية.
دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض، سالم المسلط، الأربعاء، روسيا إلى الالتزام بالاتفاقيات الخاصة بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا، واصفا الخروقات في المنطقة بأنها "استفزاز روسي" لتحقيق "مكاسب من بعض الدول".
رجّح مركز "جسور للدراسات" أن الإجراء الذي اتخذته الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" برفع الحظر عن نظام الأسد جاء بعد جهود دبلوماسية روسية، وبالتنسيق مع بعض البلدان العربية التي اتخذت مؤخراً خطوات إضافية في مسار التطبيع مع النظام دون اعتراض الولايات
كشف مدير الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، حسين جمعة، مساء الخميس، أن قسم الإحصاء في الإدارة سجل منذ بداية العام الحالي وحتى شهر آب الماضي 366 جريمة قتل و3663 حالة سرقة، في مناطق سيطرة النظام.
تنامى في الآونة الأخيرة خوف معارضين سوريين لنظام الأسد في العديد من الدول، من قدرة الأخير على الوصول لقاعدة البيانات الخاصة بالإنتربول الدولي وإدراج أسماء معارضيه في "النشرة الحمراء" بعد قرار الإنتربول الدولي رفع الحظر عن مكتبه في دمشق
قبل أيام وفي إجراء غير مسبوق، أتاحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" منح نظام الأسد حق الولوج لشبكة الاتصال الخاصة به وبالتالي الوصول إلى قاعدة بياناته بحسب ما أعلنته قناة "تي آر تي وورلد" التركية ما يشكل خطراً على الآلاف من السوريين
يشيع النظام جوا من التفاؤل وهو يوظف كل ما يقع تحت يده من أخبار ليضخمها ويعيد إذاعتها على أنها نصر مبين يمهد الطريق لاستعادة موقعه كعضو طبيعي في المجتمع الدولي، وما زال يكرر بعد سنوات الحرب العشر بأنه واجه مجموعة من العصابات الخارجة عن القانون وانتصر