منذ أن اصطدم نظام حافظ الأسد بالإسلاميين في الثمانينيات تبنى جبريل رواية السلطة عن مخطط ينفذه الإخوان المسلمون لاستهداف سوريا وإضعاف الأسد بسبب مواقفه القومية
بدأت محكمة إقليمية في برلين، يوم الخميس، محاكمة شخص أطلق قذيفة صاروخية على مجموعة من المدنيين في مخيم اليرموك جنوبي دمشق قبل ثماني سنوات وتسبب بمقتل سبعة منهم على الأقل.
ذهب عرفات وهشام العظم والآن يذهب أحمد جبريل بطل هاتين القصتين، وهو يحمل إرثا مريبا، وقد بقي على رأس تنظيم فلسطيني أسسه وأداره و"ناضل" به وتوفي وهو على رأس عمله، ولا أحد يدري ما سيحل بهذا التنظيم بعد وفاته
يبدو أن بعضهم يتجاهل الحقائق أو ربما يقفز عليها قصداً، فالمجرمون يُنعون على أنهم أبطال وشهداء، ومن على يديه أزهقت آلاف الأرواح يعتبر قائداً عظيماً، ولذلك يتوجب علينا أن نبرز ولو نزراً يسيراً من جرائمهم، لنوضح حجم المشكلة الأخلاقية والانفصال..
تم الإعلان يوم الأربعاء الموافق 7 من تموز/يوليو 2021 عن موت أحمد جبريل، أمين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" عن عمر يناهز 83 عاماً، ضمن رحلة طويلة سادتها التناقضات..
ولد أحمد جبريل في قرية اليازور في العام 1938، وهي إحدى قرى مدينة حيفا على الساحل الفلسطيني، تركها مع عائلته إلى سوريا إبان النكبة في العام 1948، واستقر هناك حيث تعود أصول أمه إلى مدينة دمشق، وحصل والده على الجنسية السورية، مع مجموعة قليلة من الفلسطين