أغلق المتظاهرون في محافظة السويداء الطرقات المؤدية إلى ضريح سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى، لمنع مسؤولي النظام السوري وحزب البعث من الوصول إليه
لم يكن سلطان باشا الأطرش مسنا عندما تسلم قيادة الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد سلطات الاحتلال الفرنسي لسوريا، حيث لم يكن يتجاوز الرابعة والثلاثين من عمره على الرغم من وجود قادة آخرين معه أكبر سنا منه
كما لا يتوقع أحد أن يَخرج من البيضة المسلوقة فرخٌ حي، لا يمكننا أن نتوقع من لونا الشبل غير تلك التصريحات المبسترة والمعلبة والتي تخجل الدجاجة نفسها أن تُنسب إليها أو تُحسب عليها.
تجمّع العشرات جنوبي السويداء لليوم الثاني على التوالي، مساء الجمعة، أمام ضريح قائد الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي سلطان باشا الأطرش، في وقفة احتجاجية ضد قرارات النظام الأخيرة التي أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
عرف تاريخ سوريا الحديث، شخصيات مهمة لها بصماتها في تأسيس الدولة السورية، لعل من أبرزها، الطبيب عبد الرحمن الشهبندر، الذي سطع نجمه في سماء البلاد منذ عشرينيات إلى أربعينيات القرن الماضي ثائراً ومناضلاً وطنياً.