توافد الآلاف من السوريين الذين نزحوا من لبنان إلى سوريا مجدداً، في ظل مشهد يعكس التناقضات، فهؤلاء السوريون، الذين فروا من وطنهم قبل سنوات بسبب حرب النظام السوري
أعلنت "الإدارة الذاتية" المرتبطة بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وصول أكثر من 16 ألف شخص سوري ولبناني إلى مناطق سيطرتها في شمال وشرقي سوريا قادمين من لبنان.
آلاف من السوريين يقفون اليوم على بوابات بلادهم الحدودية طالبين اللجوء إليها، في حين تمنعهم سلطة الأمر الواقع المتمثلة في الأجهزة الأمنية وشرطة الحدود من الدخول.
حذر الائتلاف الوطني السوري من الانتقام الطائفي والتحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان، وضد المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، على خلفية مقتل الأمين العام
أصدر محافظ لبنان الشمالي، رمزي نهرا، قراراً بإخلاء اللاجئين السوريين من 20 بلدة في قضاء البترون، وطلب من "المدير الإقليمي لأمن الدولة" البدء بتنفيذه مباشرة.