ادعى وزير الأوقاف في حكومة الأسد محمد عبد الستار السيد أن إلغاء منصب الإفتاء في سوريا صحيح وعالج خطأ تاريخيا استمر أكثر من 600 عام أو أكثر من قبل العثمانيين.
اعتبر الباحث الأميركي في معهد "البحوث والدراسات حول العالمَين العربي والإسلامي"، توماس بييريه، أن القرار السريع الذي اتخذه نظام الأسد بإلغاء منصب مفتي الجمهورية يدّل على الضعف الشديد الذي تعاني منه الطائفة السنية في سوريا، خاصة بعد الانتصار الذي حققه
كانت ارتدادات قرار بشار الأسد بإلغاء منصب مفتي سوريا واسعة في أوساط المشايخ السوريين في الداخل، وأعرب بعضهم لموقع تلفزيون سوريا عن مخاوفهم المتطابقة مع ما أعلن عنه معظم المشايخ والناشطين، ورحبوا كذلك بقرار تعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً للجمهورية ا
قرر النظام إلغاء منصب الإفتاء في سوريا، وبالتالي انتهت مهمة أحمد حسون أوتوماتيكيا، وفتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول من المستهدف بهذا القرار، حسون أم فكرة الإفتاء بذاتها.