إن في قبائل العرب وديارهم، آلاف المطربين وآلاف الممثلين وآلاف الشعراء وآلاف الكتاب وأبطال كرة القدم والسلة والطائرة واليد والماء ولاعبي البوكس والجودو والعدائين
أبلغنا مدير الثانوية التي كنت أدرس فيها، إن قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ستشرّف قريتنا ومدرستنا بإرسال أحد أعضائها لرعاية الاحتفال بذكرى ميلاد البعث.
رحل المفكر السوري والداعية الشهير وأحد القيادات التاريخية للحركة الإسلامية السورية، عصام العطار، في منفاه الإجباري، بمدينة آخن التي عاش فيها أكثر من نصف حياته.
لم يكن الأمر بهذه البساطة بأن يعلن رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس أحد أعلام سوريا المرموقين، وأكبر قامة علمية في مجال أبحاث الفضاء على مستوى سوريا والوطن..
في الساعة السادسة من مساء يوم السبت 23 تموز 1960، أطل صباح قباني شقيق الشاعر الكبير نزار قباني بالصوت والصورة من قمة جبل قاسيون المطل على دمشق قائلاً للسوريين..
"لا تيأسو.. سوف ننتصر" هي آخر كلمات رائد الفضاء السوري الأول واللواء المنشق عن النظام السوري، محمد فارس، التي وجهها إلى السوريين في آخر ظهور له، قبل وفاته داخل
في الحقيقة تمزّق يومها لباسنا وضميرنا الإنساني وهو يبحث عن معنى ما لما حدث والغاية منه. انتهت العقوبة، نفضنا الغبار عن لباسنا المدرسي العسكري وردّدنا بصوت واحد
يقول خالد العظم أحد رجالات الدولة السورية البارزين في الخمسينيات: "إنني أعتبر نفسي أحد المسؤولين كلياً أو جزئياً في الفترة بين 1943 و1958 فيما فقدته بلادي.