دقت "شعبة المطاعم" في غرفة سياحة دمشق "ناقوس الخطر" بإعلانها أن معظم المنشآت السياحية مهددة بالإغلاق خلال شهر رمضان وذلك تحت تأثير الارتفاع الكبير لأسعار الغاز الصناعي والمحروقات، إضافة إلى الارتفاع الذي طرأ على سعر تنكة الزيت وعدد من المواد الغذائية

حرم ارتفاع الأسعار الرهيب كثيرا من فقراء سوريا من "سندويشة" الفلافل أو البطاطا، في ظل التضخم الذي تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد، وخصوصاً العاصمة دمشق، تزامناً مع الغزو الروسي لأوكرانيا والتداعيات المترتبة عليه، إلى جانب الأزمات الاقتصادية المتراكمة.

تعاني مؤسسة إكثار البذار التابعة لـ"حكومة الأسد" من نقص في الآليات والمحروقات، انعكس بشكل كبير على توزيع البذار للفلاحين، مما ينذر بهبوط في أنواع وكمية المحاصيل الاستراتيجية، خصوصاً القمح والشعير..

تستمر أسعار بعض السلع الغذائية والخضر والفواكه في مناطق سيطرة النظام بالارتفاع، حيث سجلت هذه السلع ارتفاعاً جديداً في مدينة السويداء، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطن السوري.

رفع المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية التابع لنظام الأسد، أسعار السندويش في المطاعم الشعبية وبدل الخدمات والمشروبات في المقاهي الشعبية، إذ وصل سعر سندويشة الفلافل إلى ألف ليرة سورية، وكأس الشاي إلى ٨٠٠ ليرة.