مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها قاطنو مناطق سيطرة النظام في سوريا، بدأت المبادرات الإنسانية بالانتشار في محافظة درعا وخصوصاً في مدينة الحراك شرقي المحافظة.
دفعت أزمة المحروقات أهالي بعض البلدات في ريف دمشق إلى مقايضة أثاث منازلهم بالطعام والمواد التموينية، إذ تسببت الأزمة بموجة من البطالة مع إغلاق المعامل وتسريح العمال.
أدى تردي الوضع الاقتصادي في العاصمة السورية دمشق، إلى توسع ظاهرة التسول بشكل غير مسبوق، حيث باتت هناك عوائل كاملة تمتهن التسول أو تسأل الناس في الطرقات عن أي شيء.
لا يوجد موعد محدد أو جدول زمني لانتهاء أزمة المحروقات، إذ لا تستطيع "الدولة" استيراد النفط، كون الدفع بالقطع الأجنبي ونقداً، وحتى الكميات التي طُرحت خلال الأيام الماضية هي رافدة، ولن تؤدي إلى وفرة بالوقود، هذه ليست توقعات أو قراءات تحليلية بل تصريحات
بات تحديد مفهوم "الشرّ الكامن" في تركيبة الأنظمة الاستبدادية ضرورة حتمية، حتى وإن لم يتمكن من توفير تفسيرٍ مكتمل لأداء فعل ما، كما تقول المفكرة إيف جيرارد.