أفادت الأمم المتحدة بأنه بعد شهر من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا لا يزال أكثر من 850 ألف طفل نازحين من جراء الكارثة، بعدما اضطروا إلى ترك منازلهم المتضررة أو المدمرة، في حين يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات إنسانية بشكل عاجل.
حذّر تقرير أممي من "معدلات مقلقة" لوفيات الأطفال حول العالم، على الرغم من التقدم الذي أُحرز على هذا الصعيد من مطلع القرن، مشيراً إلى أن خمسة ملايين طفل حول العالم توفوا في العام الماضي 2021.
حذّرت منظمات إنسانية أممية من أنه إذا فشل مجلس الأمن في تمديد تفويض تسليم المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية فستكون "العواقب وخيمة" على 4.1 ملايين شخص.