دعت كلّ من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية، أمس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين قوات الحكومة الأذرية وقوات إقليم "ناغورني قاراباغ" المدعومة من أرمينيا.
دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين البلدين، في حين أعلنت روسيا تعاونها مع تركيا لإنهاء الصراع في الإقليم.
بدأت الأزمة الحالية بين أرمينيا وأذربيجان بالتصاعد، بشكل ينذر بوقوع حرب وشيكة، في 12 يوليو/ تموز الماضي، عندما شنت يريفان هجومًا عسكريًا على منطقة "توفوز" الأذربيجانية (شمال غرب)، البعيدة عن إقليم "قراباغ" والمتاخمة لخط أنابيب نقل النفط المعروف
رفعت فصائل المعارضة الجاهزية العسكرية، في كل من إدلب ومنطقة عمليات "درع الفرات" شمالي حلب، بناء على معلومات قدمتها المخابرات العسكرية التركية، بوجود نية روسية ببدء عمل عسكري على إحدى الجبهتين.
كشفت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن مجموعة جديدة من الأسلحة الثقيلة التابعة للجيش الأرميني، بينها أنظمة صاروخية ودبابات ومدافع، جرى تدميرها خلال المعارك.