icon
التغطية الحية

أذربيجان تدمّر دبابات وأنظمة صاروخية للجيش الأرميني

2020.09.30 | 21:19 دمشق

20200930_2_44605312_58529866.jpg
صور نشرتها وزارة الدفاع الأذرية ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

 كشفت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن مجموعة جديدة من الأسلحة الثقيلة التابعة للجيش الأرميني، بينها أنظمة صاروخية ودبابات ومدافع، جرى تدميرها خلال المعارك.

وقالت الوزارة في بيان الأربعاء، إنه جرى تدمير راجمة صواريخ من طراز"أوراغان"، ونظامين للدفاع الجوي من طراز "أوسا"، و4 راجمات لصواريخ "غرادBM-21 Grad"، وعربة مشاة حربية، و16 دبابة، و4 مدافع من طراز "دي 20"، وشاحنتين.

ونشرت الوزارة مشاهد جوية توثق لحظات استهداف الدبابات والمدافع والأنظمة الصاروخية التابعة للجيش الأرميني.

وفي بيان منفصل، قالت الوزارة إن القوات الأذربيجانية سيطرت على راية ووثائق الكتيبة الهجومية رقم 193 التي كانت متجهة لمساندة فوج الجبل رقم 6 التابع للقوات الأرمينية صوب منطقة أغداره.

والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

وتسيطر أرمينيا، منذ عام 1992، على نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".

 

دعوات لوقف إطلاق النار

دعا الاتحاد الأوربي إلى وقف فوري لإطلاق النار ، وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، عن قلقه من تصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ميشيل الأربعاء، مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

ودان ميشيل عبر حسابه في "تويتر"، استخدام العنف بين البلدين، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وحماية المدنيين.

كما عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه يوم الثلاثاء إزاء الاشتباكات على إقليم ناجورنو قره باغ التي تهدد باندلاع حرب شاملة بين أرمينيا وأذربيجان.

وبعد مناقشة القضية عبر مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة عضوا "عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عسكرية واسعة النطاق" في إقليم ناجورنو قره باغ ودان بشدة استخدام القوة.

وقال المجلس في بيان له "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم لدعوة الأمين العام للجانبين لوقف القتال على الفور وتهدئة التوتر والعودة إلى مفاوضات هادفة دون أي تأجيل".