عند كل منعطف من المنعطفات العاصفة في سيرورة الثورة السورية، يُطل علينا بعض المثقفين من خلال مقالة هنا أو هناك، أو منشور يكتبه على إحدى حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي
تعدّ عودة الإنسان إلى لا يقينه ضربًا من العودة إلى جذوره البدائية، بلا إيمان يحميه من القلق الوجودي ومن مخاطر الحياة، وذلك حين يعجز أي وازع أخلاقي أو قانون وضعي عن مساعدته في تنظيم علاقاته بالآخرين وتكيفه مع الواقع
أقدم القس السوري جورج رفيق حوش على الانتحار عبر إطلاق النار على نفسه في كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في اللاذقية في ظل الضغوط الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها.