بعيون تملؤها الدموع، وأياد مرتجفة من هول ما يعصف بالذاكرة، اصطف العشرات من ذوي المعتقلين في سجون النظام السوري، حاملين صور أقاربهم المغيبين في المعتقلات...
لا تموت جرائم نظام الأسد بالتقادم، إذ كلما حاول إخفاء معالم جرائمه أو الأدلة المرتبطة بها، ظهر شاهد عيان يعيده إلى واجهة مجرمي الحرب، فمن الشاهد قيصر إلى محكمة كوبلنز الألمانية ثم الشهود على مجازر الكيماوي أمام لجنة التحقيق الدولية، قصص تملأ سجله الح
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حملته الانتخابية بمراجعة تأثير العقوبات الأميركية على مكافحة كورونا في الدول الخاضعة للعقوبات، وكخطوة أولى صدرت قبل يومين إعفاءات شملت إيران ونظام الأسد وفنزويلا.
دخل قانون العقوبات الأميركي "قيصر" في حالة جمود بعد وصول الرئيس، جو بايدن، إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني الماضي خلفاً لـ دونالد ترامب، بالرغم من أن تطبيق القانون ليس مرتبطاً برئيس أو إدارة محددة، لكونه متضمناً في موازنة وزارة الدفاع الأميركية
أدرجت وزارة الخارجية الأميركية قائد شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام السوري اللواء كفاح ملحم في قائمة العقوبات وذلك لدوره كـ "أحد مهندسي معاناة الشعب السوري".
نقرأ في قصة "الطاغية يكره المرايا" التي لم تؤلف بعد، عن ديكتاتور مهووس بذاته -maniac en soi، يُرسل رجال مخابراته بين شعبه، ويوظف أجهزة المراقبة ويطور الأبحاث العلميّة كي يبحث عن أشباهه، وكلما تقدم الطاغية بالعمر..