استحقاق جديد واجهته "الجبهة الشامية" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري، وضعها أمام مفترق طرق، بعد إخفاقها في التعامل مع ملف "لواء صقور الشمال".
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة
لاقى مقترح طرحه طالبان يدرسان هندسة المعلوماتية، بإطلاق برنامج لاستعادة الهواتف المفقودة أو المسروقة شمال غربي سوريا ترحيباً من قبل "الإدارة الأمنية" في غرفة القيادة الموحدة "عزم" التابعة للجيش الوطني السوري، التي تبنّت المشروع ودعمته ليرى النور، ما
بعد ستة أشهر من الإعلان عن تشكيل "هيئة ثائرون للتحرير" من قِبل عدة فصائل في الجيش الوطني السوري، بدأت بوادر تفكك هذا الجسم تلوح في الأفق، بعد انشقاق فرق عسكرية عنه، بسبب خلافات قيادية عميقة.
تطور خلاف حصل بين الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري مطلع الشهر الفائت إلى إشعال فتيل حرب بين هيئة تحرير الشام بدفع من القائد السابق لحركة أحرار الشام حسن صوفان، والجيش الوطني، لينتهي بتعزيز غرفة عمليات "عزم" التي عاشت فترة من التفكك والخلافات
ألقى الانقسام داخل غرفة القيادة الموحدة "عزم" في الجيش الوطني السوري بظلاله على الواقع الأمني في مناطق ريف حلب الشمالي، فبعد أن تمكنت الغرفة من تسلّم زمام الأمور وضبط المنطقة نسبياً لأكثر من ستة أشهر، عادت الاقتتالات البينية والاشتباكات بين الفصائل
نفت الحكومة المؤقتة ما ورد في تقرير موقع تلفزيون سوريا بشأن أسباب إطلاق النار الذي وقع في احتفالية ذكرى الثورة بمدينة مارع يوم الجمعة الفائت بين مجموعتين من "الجبهة الشامية" و"فرقة الحمزة".
أعلنت "غرفة القيادة الموحدة – عزم" عن قرارات جديدة بشأن منطقة الشيخ حديد التي تسيطر عليها فرقة "السلطان سليمان شاه". وذلك بعد أيام على إصدار قرارها النهائي بنفي محمد الجاسم الملقب "أبو عمشة" خارج منطقة عمليات "غصن الزيتون" (عفرين وريفها).
شهدت العلاقة بين فصائل المعارضة السورية في ريف حلب وهيئة تحرير الشام في إدلب توتراً متصاعداً منذ بداية العام 2022 وذلك بعكس التوقعات التي كانت تتحدث عن تطورها، والذي ترافق مع زيادة في عمليات التنسيق بين الطرفين، وبالأخص في الملفين الأمني والعسكري، وا
أصدرت اللجنة الثلاثية المكلفة من قبل غرفة القيادة الموحدة "عزم"، قراراً نهائياً ينص على نفي قائد فرقة السلطان سليمان شاه، محمد الجاسم، الملقب "أبو عمشة" خارج منطقة عمليات "غصن الزيتون" (عفرين وريفها).