حول النظام السوري، وحلفاؤه روسيا وإيران والميليشيات الداعمة لهم، سوريا إلى ساحة حرب ودمار، وهجّر أكثر من نصف السكان، ما زاد من تردي الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
لو لم تندلع الحرب في سوريا، لكان هناك أكثر من 28 مليون سوري يعيشون اليوم في بيوتهم تبعاً لتقديرات البنك الدولي، رقم حُسب بناء على نسبة زيادة سنوية (2.49) وهي متوسط نسب النمو السنوية خلال السنوات العشر السابقة للثورة.
أصدرت حكومة النظام السوري، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، التقرير الوطني الرابع حول حالة السكان في سوريا، تحت عنوان "العودة والاستقرار"، ويهدف إلى "توصيف حالة السكان وتوثيق التغيرات الديمغرافية" التي طرأت على البلاد منذ العام 2011.
نفى مدير "المكتب المركزي للإحصاء" عدنان حميدان كل الأخبار المتداولة عن وصول عدد سكان سوريا إلى 27 مليون و 804 آلاف و 428 نسمة وفق آخر تحديث لبيانات الساعة السكانية.
أصدر المكتب المركزي للإحصاء التابع للنظام، إحصائية لعدد السكان في سوريا وفقاً للبيانات الواردة في بعض سجلات الأحوال المدنية بداية العام 2020، رافقها شكوك حول دقة الأرقام الواردة فيها.