تفاقمت أزمة طب الأشعة والتصوير الشعاعي في سوريا، حيث أدى إغلاق 170 عيادة إلى تعميق معاناة المرضى الذين يضطرون للانتظار شهوراً للحصول على موعد في المستشفيات..
بلغ متوسط الإنفاق الصحي للفرد المقيم ضمن مناطق سيطرة النظام في سوريا، أقل من 100 دولار أميركي سنوياً، مشكلاً بذلك إحدى أقل الحصص المخصصة لصحة الأفراد في مختلف
تشهد عمليات غسيل وزرع الكلى في مشفى المواساة الجامعي بالعاصمة دمشق انتشار الفساد والرشى من خلال التلاعب بدور المرضى، فضلاً عن قلة التعقيم وتعطل بعض أجهزة غسيل الكلى، وما ينتج عن ذلك من تضرر المرضى صحياً ونفسياً من جراء انتظار بعض منهم أياماً لإجراء..
توفي شاب في العقد الثاني من عمره في أحد المشافي الخاصة بمدينة دمشق، يوم الأحد الفائت، بسبب خطأ طبي، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة في الأوساط الطبية في مناطق سيطرة النظام السوري.
أوقفت إدارة "مشفى الأسد الجامعي" بدمشق عمليات القسطرة القلبية بسبب عدم وجود مواد القسطرة، مؤكدة أن مشكلة الدواء والمواد ليست محصورة فقط بالمشفى، بل هي مشكلة عامة في مناطق سيطرة النظام السوري.
يشهد القطاع الطبي في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، كحال القطاع الاقتصادي، تدهوراً فرض واقعاً تعجيزياً على السكان حتى بات دخول المشافي أو العيادات لتلقي العلاج ضرباً من المستحيل..