عقدت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا المائدة المستديرة الرابعة بين الحكومات بشأن المعتقلين والمفقودين السوريين، لمناقشة الاستراتيجيات المشترك
تزامناً مع مرور الذكرى العاشرة على هجوم تنظيم داعش على المجتمع الإيزيدي في العراق، لا يزال المئات من الإيزيديين مفقودين، مع اعتقاد بأن جزءاً كبيراً منهم محتجزون
رحبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالقرار الأممي القاضي بإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين في سوريا، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع المؤسسة الأممية المشكلة كما تعاونت مع كافة الآليات الأممية السابقة.
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها تدعم توصية الأمين العام أنطونيو غوتيريش بإنشاء كيان جديد قائم بذاته لتوضيح مصير وأماكن المفقودين والمعتقلين في سوريا.
أكدت مجموعة متنوعة من المنظمات السورية (حقوقية ومجتمع مدني)، دعمها الموحد لإنشاء آلية مستقلة، دولية وشاملة للتعامل مع ملف الأشخاص المفقودين في سوريا، بما يتماشى مع الطلبات السابقة التي قدمتها عائلات المفقودين.
قالت "اللجنة الدولية لشؤون المفقودين" إنها ستبدأ خلال الفترة المقبلة بجمع عينات مرجعية من الحمض النووي (DNA) لأقارب مفقودين سوريين، للتحقيق في مصير أبنائهم.