لا يمكن بحال من الأحوال حصر حالات التنمر والإساءات التي تعرضت لها سيدات وشابات كثيرات من ناشطات الثورة السورية خلال سنوات الثورة، خصوصا بعد عسكرتها وأسلمتها
لا يوجد أي سوري ذَكَر إلا وتعرض لعنف لغوي ومسبات من مختلف الأشكال والأصناف أثناء خدمته الإلزامية في الجيش العربي السوري. وهذا يعني ببساطة أن أكثر من نصف السوريين عاش تجربة التعرض لمسبات وإهانات
ما يزال العنف ضد النساء والفتيات في تزايد مستمر، وهو يعدّ أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا خاصة في شمال غربي سوريا بسبب ازدياد الجهل والتخلف، كما أنه يعدّ مظهراً لعلاقة القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة، والتبعية التي أدت إلى هيمنة الرجال