كثيراً ما نقرأ في الدراسات الأدبية أن الوقوف على الأطلال في الشعر العربي، منذ العصر الجاهلي، تقليدٌ عام لا يمكن الخروج عنه، وهو يشبه إلى حد ما الأعراف والبروتوك
ظلَّ نزار قبَّاني عقوداً طويلة مالئَ الدُّنيا وشاغلَ النَّاس في الفضاء الشِّعريّ العربيّ الحديث، وتمَّ الحُكْمُ على فرادةِ تجرِبتِهِ ذات الجُمهور الأكبَر في الوطن العربيّ من قبَلِ (بعضِ/ كثير) منَ النُّخَبِ الشِّعريَّة والنَّقديَّة والفكريَّة بأحكامٍ
أطلقت مجموعة شعراء وفنانين ومثقفين سوريين وعرب مشروعاً ثقافياً جديداً حمل مسمّى: "الموجة الثالثة من حركة الشعر العربي الحديث"، لتمثّل تحوّلاً حداثوياً على الساحة الشعرية والفنية العربية بعد مرور عقود من الزمن على حركات التجديد في الشعر العربي.
بداية، ونحن نبحث في موقف الشعر والشاعر خصوصا، والفن عموما من الأحداث المزلزلة الكبري لمجتمعاتنا، لا بد من سؤال مركزي وحاسم هو: إذا لم تحرك كل هذه الزلازل والأعاصير الطبيعية
كان الشعر العربي من قبل شآمياً، كما كان النحو بصْرياً أو كوفياً، مدرسة حُملَ عليها المشرق وذائقته. وما من شاعر عربي كبير، في الأزمنة كافة، إلا وتفجّرت تجربته وأينعت في دمشق