لم تجر رياح التطبيع مع تركيا بما تشتهي سفينة النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران، فبعد أكثر من عام ونصف على بدء مسار إعادة العلاقات بين الجانبين، لم يحدث اختراق
تحدث وزير الخارجية الإيراني في 17 أيلول الجاري بشكل مقتضب عن عرض قدمته بلاده لكل من تركيا والنظام السوري، يتضمن الاتفاق بين الطرفين على آلية لانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبضمانة كل من طهران وموسكو.
ناقش رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، ملف آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي البلاد، كما بحثا مسألة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
تراجع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن شرط انسحاب القوات التركية الفوري من الشمال السوري للاستمرار في العملية التفاوضية مع أنقرة، مبدياً استعداده لرفع مستوى التطبيع في حال وضع إطار زمني وآليات تنفيذ لهذه المطلب برعاية روسيا وإيران.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الجمعة، عقد ممثلين عن النظام السوري وروسيا وتركيا وإيران اجتماعا في الأيام المقبلة لبحث إعداد خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري عن مصادر وصفتها بـ"المتابعة"، أنه من المبكر الحديث عن إعداد لجنة لمتابعة إعداد خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين النظام وتركيا، وفقاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي الأخير في موسكو.
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الأربعاء، أن العمليات العسكرية لبلاده في شمالي سوريا والعراق، "ستتواصل حتى القضاء على آخر إرهابي"، وذلك بعد أيام من تصريحات لوزير خارجية النظام السوري طالب فيها تركيا بسحب القوات التركية من الشمال السوري للدخول..
نفى مسؤول تركي كبير أن تكون بلاده ناقشت انسحاب قواتها من سوريا، خلال الجولة الأخيرة من الاجتماع الرباعي الذي عقد يوم الثلاثاء في موسكو، بحضور وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، مؤكداً أن أنقرة حثت الأطراف المعنية على
نفى مصدر في النظام السوري، مساء اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات التي وردت في البيان الذي نشرته وزارة الدفاع التركية، والتي تحدثت عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام.