قبل الاعتراف بمصالحه المدنيّة كان الإنسان الغربي -مثلنا نحن السوريين- خارج التّاريخ، يعيش سيرورة تاريخ الملوك والزعماء والقضايا؛ ولم يكن ذلك الإنسان ليصنع أيّا من أحداث أيامه!
قادت الجدالات حول الطبيعة الطائفية لنظام الحكم عموماً وللقوات المسلحة خصوصاً في سوريا، إلى إعادة البحث في الخلفيات السوسيولوجية (الطبقية، أو المدينية، أو الدينية، أو الإثنية) لضباط الانقلابات العسكرية في البلاد في الفترة 1949-1970 بأثر رجعي.