منذ بضعة عقودٍ بدأت تتضح، في الدراسات الأكاديمية، أهمية مسألة "الثقة" في النظام الديمقراطي. لكن العلاقة بين الديمقراطية والثقة معقدةٌ، وليست في اتجاهٍ واحدٍ.
على الرغم من السمعة الإيجابية التي تحظى بها كلمة الديمقراطية، من حيث ارتباطها بفكرة الحقوق والحريات (الفردية) واحترام الاختلاف والتعددية، ليس من النادر توجيه النقد (الشديد) لها
"من مرحلة ما بعد الديمقراطية إلى مرحلة الديمقراطية الجديدة"، كتاب صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ضمن سلسلة "ترجمان"، وهو من تأليف كلاوس فون بايمه وترجمة سيد فارس
ربما كان "فيس بوك" هو المكان الوحيد لممارسة السياسة والتعبير المتعدد بالنسبة لشعوب ممنوعة من السياسة أو من التعبير الحر، نحن السوريون منها للأسف، لكن حتى في العالم الافتراضي صار متعذراً ومحرماً على السوريين في الداخل..
بما أن للديمقراطية تعريفات ومضامين كثيرة، فإن "ماضي" في تعريفه للديمقراطية لمقاربتها مع "النظم السياسية" يذهب إلى ربطها "بالقيم والقواعد والإجراءات المتصلة بعمل المؤسسات السياسية التي تنظم عمليات الحكم