الهجرة واللجوء والنفي، وما يوازيها من ألقاب وصفات وتعابير يحملها الإنسان المهاجر أو المنفي أو اللاجئ، تحثه على الشعور بالحنين في منفاه أو مهجره؛ ليتذكر تلك اللحظات التي تفجر في ذاته طاقات روحية متوحشة غالباً
كما أنَّ البكاء والتفجُّع على رحيل الشاعر نادر شاليش "شاعر المخيمات والنزروح" كان حالة شعبية عامة وعارمة ومفهومة، فإن التجاهل أو شبه التجاهل النخبوي للراحل؛ كان أمراً يمكن فهمه وتفسيره وفق نظرية الأدب الرسمي والأدب الشعبي.
الحق في حياة كريمة أقرب إلى المثالية، هو ما تنطوي عليه وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ببنودها الثلاثين، والتي أقرها المجتمع الدولي عام 1948، مراعياً التنوع الثقافي قدْر المستطاع.
مهما قيل في تراجع تأثير الآداب والفنون في حياة الناس، وعلى أن كثيراً مما يقال صحيح، إلا أن دوام تأثيرها صحيح أيضاً، وليس فيما هو قشريٌّ ظاهريٌّ فقط، وإنما يتعدى الأمر ذلك إلى النواة، حيث يصنع المجتمع دولته الموازية ويضع قوانينه الخاصة، بعيداً من الدو