رحلَ هنري كيسنجر عن الدّنيا. لكنّ أعماله وآثارها لم ترحل معه، بل بقيت. تركَ وزير الخارجيّة الأميركيّة الأسبَق آثاراً له راكمها على مدى نصف قرنٍ من الزّمن
صاحب المئة عام، في الصين. حاملاً معه تجربة أكثر من أربعين عاماً على فتح مسار العلاقات مع العملاق الشرقي. تضيء زيارة هنري كيسنجر إلى بكين جوانب مهمّة وأساسية في رؤية استراتيجية أميركية حول العلاقة مع الشرق
ابتدع "هنري كسنجر" خلال سيرته "العطرة"، كوزير خارجية ورئيسٍ لمكتب الأمن القومي الأميركي، اصطلاحات تعبّر عن سياسات واستراتيجيات تحوّلت إلى منهجيات في العمل السياسي والدبلوماسي عالمياً.