مياه الشرب

الاحتجاجات نشبت بسبب سوء خدمات الاتصالات والمياه، التي تردت إلى درجة أن البلدة لا يوجد فيها سيارة إسعاف واحدة.

بعد استنزاف الحرب للناس طوال عقد كامل، أصبح الأهالي من الفقراء في شمال شرقي سوريا في مواجهة مأساة جديدة، بل إنها أزمة حقيقية تتصل بالمياه.

وتساءل نازح آخر، "ماذا أفعل بهذه العشرين ليرة؟ هل أشتري الطعام أم أشتري ماء للشرب؟".

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن السكان المدنيين شمال غربي سوريا "يواجهون العديد من المعضلات، التي أصبحت ظاهرة متكررة خلال الفترة السابقة، وما زالت مستمرة حتى الآن".

النظام يتجاوز القوانين والتشريعات المائية التي سنها هو نفسه، بل يتجاوز التحذيرات التي أطلقها بخصوص معاناة سوريا من موجة جفاف هي الأسوأ منذ 70 عاماً.