يعاني أهالي أحياء درعا البلد منذ أكثر من ثلاثة أشهر من أزمة حادة ونقص في مياه الشرب والكهرباء وغيرها من الخدمات، وذلك بعد أكثر من 80 يوماً من حصار قوات الأسد لأحياء درعا البلد ومنع دخول الخدمات والمواد الغذائية والصحية والطبية إلى أحياء طريق السد
لطالما أنعشت مياه الفرات بستان الزيتون الذي يملكه خالد الخميس في شمال سوريا، لكن منذ بداية العام انخفض تدفق النهر وجفت مياهه على مساحة واسعة، فيبست أشجاره وبات من الصعب عليه حتى تأمين مياه الشرب لعائلته.
حذّرت 13 منظمة إغاثة دولية من أن أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق يفقدون إمكانية الوصول إلى المياه والغذاء والكهرباء، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة أزمة المياه الحادة..