تشهد العديد من السلع والمواد المعروضة في مولات العاصمة دمشق، تفاوتاً كبيراً في الأسعار، وسط انعدام وجود قوائم وأسس تسعير واضحة وغياب المساءلة، ما جعل الأخيرة
لم تعد سوريا بلداً يضم الفئات المختلفة اقتصاديا والتي تتدرج طبقيا من الطبقة الغنية إلى الطبقة الفقيرة, حيث أدت سنوات الحرب وسياسات النظام الاقتصادية والأمنية إلى إفقار السوريين، لتصبح البلد عبارة عن طبقتين لا وسط بينهما: الأغنى والأشدّ فقراً وبؤساً.
تخسر مولات دمشق زبائنها شيئاً فشيئاً حتى باتت أغلبها شبه فارغة من الزبائن الراغبين بالشراء فعلياً، واقتصر الحضور في العطل إما "لتغيير الجو" وفقاً للبعض، أو لتناول الطعام السريع الذي يشهد تراجعاً كبيراً في الإقبال أيضاً.