بقي منصب الإفتاء في مدينة حلب متماهيًا مع منصب القضاء وجزءًا منه فكان القاضي هو المفتي إلى حين دخول العثمانيين إلى حلب عام 1516م، فأصدر السّلطان سليم الأوّل قرارًا بفصل منصب الإفتاء عن القضاء
ليس مطلوباً من هؤلاء العلماء والدّعاة الذين بقوا في ميادين العمل العام والدّعوة المسجديّة والمجتمعيّة أن يعلنوا مواقف سياسيّة معارضة للأنظمة التي تُحكم سيطرتها على أماكن وجودهم، لكن المطلوب منهم أن لا يقعوا في حبائل النّفاق
ادعى وزير الأوقاف في حكومة الأسد محمد عبد الستار السيد أن إلغاء منصب الإفتاء في سوريا صحيح وعالج خطأ تاريخيا استمر أكثر من 600 عام أو أكثر من قبل العثمانيين.
قبل أيام؛ بتاريخ 22 من تشرين الثاني تحديداً، نشرت صفحة الائتلاف الفيسبوكية خبراً يبدأ بالجملة التالية: (أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، زيارة إلى سماحة الشيخ العلامة أسامة الرفاعي، وبارك له على انتخابه مفتياً عاماً للبلاد.
اعتبر الباحث الأميركي في معهد "البحوث والدراسات حول العالمَين العربي والإسلامي"، توماس بييريه، أن القرار السريع الذي اتخذه نظام الأسد بإلغاء منصب مفتي الجمهورية يدّل على الضعف الشديد الذي تعاني منه الطائفة السنية في سوريا، خاصة بعد الانتصار الذي حققه
كانت ارتدادات قرار بشار الأسد بإلغاء منصب مفتي سوريا واسعة في أوساط المشايخ السوريين في الداخل، وأعرب بعضهم لموقع تلفزيون سوريا عن مخاوفهم المتطابقة مع ما أعلن عنه معظم المشايخ والناشطين، ورحبوا كذلك بقرار تعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً للجمهورية ا