منعت حواجز تابعة لأمن النظام السوري، يوم الجمعة، أهالي مخيم اليرموك جنوبي دمشق، من زيارة قبور موتاهم، كما منعت السفير الفلسطيني وقادة الفصائل من الوصول إلى المقبرة القديمة.
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريراً قالت فيه إن مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق يشهد عودة خجولة لساكنيه السابقين لكن حتى الآن، عاد القليل منهم في حين تراجع آخرون عن العودة خوفاً من اعتقالهم أو تجنيدهم.
ما يزال مخيم اليرموك هو الرقم الأصعب بحياة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وما يزال اللغز الأكبر الذي يشغل بال وتفكير سكانه اللاجئين، وقام نظام الأسد منذ أيام قليلة بفتح أبواب المخيم أمام سكانه، وذلك بعد القصف والدمار والقتل الذي قامت به طائراته، وكأن
أوقفت روسيا منذ أيام عمليات البحث التي كانت تجريها في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في جنوبي دمشق، وكما لصوص المقابر نقلت موسكو رجالها وأدواتها وما استولت عيه بهدوء، من دون أن تقول ما الذي أخذته معها من المقبرة أو ما الذي كانت تفعله ومتى بدأ أو متى
منعت الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد، وحواجز الشرطة الروسية، أهالي مخيم اليرموك والمسؤولين الفلسطينيين من الوصول إلى مقبرة الشهداء القديمة في المخيم، لزيارة القبور خلال عيد الأضحى.