حذر مسؤولون في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي من أن أعمال العنف التي اندلعت الشهر الماضي في سوريا والمنطقة المحيطة بها لم تؤثر على المدنيين فحسب
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن سوريا "هي أحد السياقات التي تضم أكبر عدد من المحتجزين والمختطفين والمفقودين في العالم".
قالت مفوّضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إنه تم إحراز تقدّم "ضئيل بشكل مؤلم" في ملف المعتقلين، مشددة على أن حق معرفة مصير المعتقلين "جزء لا يتجزأ من تحقيق أي شكل من أشكال المساءلة عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا".
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن النظام السوري اعترف بمقتل 1056 مواطناً سورياً من المختفين قسرياً لديه عبر السجل المدني، مشيرةً إلى وجود مخاوف من مصير 86792 سورياً ما يزالون مختفين قسرياً لديه.
ما تزال الثلاثينية وداد السوسي من مدينة إدلب تصارع مع طفليها مشقات الحياة، على أمل أن يخرج زوجها المعتقل في أقبية سجون نظام الأسد منذ نحو 3 سنوات، في أثناء محاولته السفر إلى لبنان من أجل العمل..