تمكنت "هيئة تحرير الشام" خلال ثلاثة أيام فقط من تفكيك جماعة "جند الله"، التي كانت تنتشر ضمن بقعة جغرافية صغيرة، في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وتضم عشرات المقاتلين المهاجرين من أذربيجان وتركيا، وبعض العناصر من الجنسية السورية.
نشر مركز "جسور للدراسات" تقريراً تحدث فيه عن الحملة التي أطلقتها "هيئة تحرير الشام" ضد تنظيمات جهادية غربي إدلب، وفي منطقة جبل التركمان شمالي اللاذقية، مشيراً إلى أن للهيئة "حساباتها الخاصة في التعاطي مع التنظيمات الجهادية".
تجدّدت المواجهات بين "هيئة تحرير الشام" وفصيل "جند الله" في منطقة جبل التركمان شمال شرقي اللاذقية، بالتزامن مع محاولات تسلّلٍ لـ قوات نظام الأسد في المنطقة..
استيقظ فجر الأمس سكان مدينة جسر الشغور غربي إدلب وجبل التركمان شمالي اللاذقية على أصوات الاشتباكات في فصل جديد من فصول الاقتتال بين الفصائل العسكرية المسلحة في الشمال السوري، ودون سابق إنذار أو بوادر إشكال نشرت هيئة تحرير الشام عناصر عسكرية وأمنية
أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بخروج قائد فصيل "جنود الشام" مسلم الشيشاني من ريف اللاذقية، في ظل استمرار "هيئة تحرير الشام" بحملتها الأمنيّة ضد فصيله في المنطقة..
لا مكان للسلفيين المستقلين ولا للجماعات الجهادية الصغيرة، هكذا يبدو العنوان المفترض للحملة الجديدة التي بدأتها "هيئة تحرير الشام" في إدلب مؤخراً، والتي تهدف على ما يبدو إلى ترسيخ هيمنتها ونفوذها وتحكمها بكامل مفاصل المشهد العسكري، كما أن الحملة