يزداد الطلب على حجز صالات الأفراح مع قدوم الصيف وبدأ موسم الأعراس والمناسبات عند السوريين في مصر، وخاصة التي تقدم خدمات تحقق شروطهم ورغباتهم في تنظيم الحفل
في حي "السادس من أكتوبر" العاصمة المصرية القاهرة، أو ما يطلق عليه "دمشق الصغرى"، وعلى بعد بضع أمتار من منطقة الحصري المكتظة بالمحال السورية، لافتة كبيرة كتب عليها "الحمام الدمشقي القديم".
"تازة المعروك، أكل الملوك يا معروك.. أطيب من لحم الديوك هالمعروك" هكذا يهتف أبو محمد السوري في إحدى ساحات مدينة "ستة أكتوبر" المصرية، ما يضفي أجواء سورية على رمضان في مصر.
في مصر "أم الدنيا" اعتاد الشاب السوري أحمد أن يبدأ صباحه في رش المياه أمام محله في مدينة "ستة أكتوبر" والتمتمة بأدعية الصباح والاستعداد لشرب فنجان القهوة مع جاره بائع الفول المصري.