تعرّفت إلى لقمان سليم، رحمه الله، والذي اغتالته المنظومة الأمنية / المقاومة في جنوبي لبنان في 4 شباط / فبراير سنة 2021، في خضم نشاطه المحموم لتوثيق شهادات عدد كبير من الناجين من المعتقلات السورية
قبل فترة ليست ببعيدة، وتحديدًا في سنة 2019، وفي خيمة وسط لبنان أقيمت ندوة فكرية وثقافية، أشرف عليها "ملتقى التأثير المدني" اجتمع فيها مجموعة من الأصدقاء والمهتمين، وبينهم بعض اللبنانيين الناجين من المعتقلات السورية، ليشاهدوا عرض فيلم "تدمر" على مدار
بعد اغتيال الناشر والمثقف اللبناني المعارض لقمان سليم، تكاثرت الأسئلة والتخمينات حول مقتله بين من يجزم بأن الحزب قتله حتماً لأنه المسيطر الأوحد على الجنوب اللبناني.
كان شتاء إسطنبولياً قارساً ذلك الذي انتظرنا فيه وصول المدرب من بيروت، مدججاً بخبرة في التوثيق تفوق السنوات العشر التي كانت مضت منذ أسهم في إنشاء «أمم للتوثيق والأبحاث» عام 2004.