تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، تفشي ظاهرة سرقة الموبايلات بشكل غير مسبوق، عبر طرق النشل والسرقة والاحتيال، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تجتاح مختلف المحافظات السورية.
سطا عدد من اللصوص، على مطعم وحصلوا خلال العملية على أكثر من مليوني ليرة سورية، من ثم توجهوا إلى محطة وقود، وملؤوا خزان الوقود بالبنزين من دون دفع ثمنه.
السرقات التي تركزت في معظمها على الدراجات النارية والمحال التجارية، ليست بجديدة على أهالي المدينة، إلا أن الملفت في الموضوع هو الجرأة في تنفيذها، فبعضها يتم بشكل يومي وبعضها في وضح النهار والبعض الآخر تبدو وكأنها تتم وفق تخطيط مسبق.