شهدت مدن وبلدات شمال غربي سوريا، خلال الأسبوع الماضي، ارتفاعاً جديداً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، بالتزامن مع تفشي مرض الكوليرا، وضعف الإمكانيات الطبية.
كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لوحدة تنسيق الدعم، عن آخر حصيلة لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا شمالي سوريا، في زيادة ملحوظة بمنحنى الإصابات.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لوحدة تنسيق الدعم، عن آخر حصيلة لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا شمالي سوريا، في زيادة ملحوظة بمنحنى الإصابات.
عبّر مدير مشفى الرحمة في منطقة دروكوش بريف إدلب عن تخوّفه من انهيار النظام الصحي في شمال غربي سوريا، وذلك بعد توقف الدعم عن عدد من المشافي الرئيسية التي تخدّم عشرات آلاف المراجعين شهرياً.
تزايدت خلال الأسابيع الماضية أعداد الإصابات والوفيات من جراء انتشار فيروس كورونا في عموم سوريا، حيث سجل خلال الـ24 ساعة الماضية 27 حالة وفاة في مناطق المعارضة والنظام، و934 إصابة جديدة.
بلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في إدلب وريفها وريف حلب ومناطق عملية "نبع السلام" بريفي الرقة والحسكة منذ بدء ظهور الفيروس بالمنطقة في أب من العام الفائت، 1638 وفاة.
أفاد مصدر خاص من لجنة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا في الطبقة لموقع تلفزيون سوريا "بأن قطاع الصحة في مدينة الطبقة غربي الرقة لم يعد قادرا على استقبال مزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، لازدحام مراكز العناية الصحية والحجر