تشهد مناطق سيطرة النظام السوري تصاعداً في الممارسات غير المشروعة بيئياً، والتي تتجلى في القطع الجائر للأشجار بغية الحصول على الأحطاب والمتاجرة بها، مع تفاقم أزم
تداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر عمليات جائرة لقطع الأشجار شمالي سوريا، وسط غضبٍ شعبي من كارثةٍ بيئية محتملة قد تصيب المنطقة مستقبلاً..
أكدت مديرية محطة البحوث الحراجية في حماة، انقراض عدد من الأشجار في سوريا، وذلك بسبب القطع الجائر لكسب مساحات زراعية وموجة الحرائق التي ضربت غربي سوريا خلال الأعوام الماضية.
أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، اكتشاف بقع يشتبه في كونها تسرباً نفطياً خلال إحدى الطلعات الجوية العسكرية للجيش الإسرائيلي، على بعد يتراوح بين 20 و 40 كم غرب شواطئ نتانيا شمالي تل أبيب.
أفادت دراسة بيئية، أن التسربات النفطية من الناقلات الراسية، إضافة إلى خطوط الأنابيب تحت الماء، وأنظمة الصرف الصحي، حولت الساحل السوري إلى بؤرة تلوث بيئية رئيسية.
ما تزال حادثة التسرّب النفطي من مصفاة بانياس، في الـ24 من شهر آب الفائت، هي القضية الأولى والأهم التي تشغل بال أهالي الساحل ومستثمري الشواطئ وصيادي السمك، حيث تعدّ من الكوارث البيئية والاقتصادية الأكبر التي تواجه الساحل السوري..