وجدت دراسة أحدها خبراء مناخ دوليون أن الجفاف الحاد الذي دام ثلاث سنوات، وترك ملايين الأشخاص في سوريا والعراق وإيران يعيشون مع أزمة مياه، لم يكن ليحدث لولا تغيير المناخ الذي يسببه الإنسان.
يواجه المزارعون في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي، تحديات كبيرة نتيجة شح الهطولات المطرية المعتادة خلال فصل الشتاء، حيث انخفضت إلى مستويات قياسية خلال الأعوام الزراعية الماضية، ما ساهم في تراجع إنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، فضلاً عن تأثرها بموج
على غرار مناطق أخرى في البلاد، بات التغيّر المناخي وقلة الأمطار والجفاف يهدد مصير قطاع الزراعة، خصوصاً محصول القمح، الذي يعتبر ركيزة الاقتصاد ومصدراً رئيسياً للدخل وشبكة أمان اقتصادية مهمّة للأسر الفقيرة في شمال شرقي سوريا.