قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن الاستهداف الأخير لأحد مخيمات النازحين شرقي إدلب، يأتي ضمن سياسة نظام الأسد في تدمير مقومات الحياة في إدلب، مشيراً إلى أنها جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في المنطقة.
يعيش شمال غربي سوريا حيث تسيطر فصائل المعارضة تطورات متسارعة مرتبطة بشكل وثيق في حالة الانهيار الذي يعيشه نظام الأسد اقتصاديا، فهذا الانهيار تُرجم عبر محاولات لاهثة للحصول على متنفسات تجارية، وهذا المسعى لن يتحقق وفق وجهة نظر الراعية للأسد روسيا.
تكشف روسيا مرة أخرى عبر تصعيدها في إدلب وريف حلب أن هناك تعثراً طرأ على مسار التفاهمات مع تركيا، لم يتم معرفته بعد بشكل دقيق، لكنه قد لا يكون مرتبطاً بأماكن تقوم بقصفها الآن، وكما جرت العادة، فروسيا تخاطب أنقرة بلغة النار قاصدة تحريك ملف..