كان من اللافت أن عددا لابأس به من السوريين المكتسبين للجنسية التركية لم يهزموا ثقافة الخوف بعد كل ما حصل في بلدهم، ولم يعبروا بعد من دولة الرعية إلى ضفاف دولة المواطنة..
الشعور بعدم الاستقرار والخوف من نتائج الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة، وقرارات التضيق على إقامة السوريين وحملات العنصرية، دفعت الكثير منهم للعودة إلى سوريا أو الذهاب إلى أوروبا، ووصل الأمر لدرجة التخلي عن الجنسية التركية بعدما كانت حلما لأصحابها