رغم كونه في أحد وجوهه يؤشر لنبرة تصعيدية في مواجهة نظام أسد، فإن تصريح جاويش أوغلو الذي استبق فيه اجتماع موسكو الرباعي الأخير الذي من المفترض انعقاده غدا في العاشر من أيار – مايو الجاري
لقد أفصحت التداعيات التي أعقبت مجزرة جنديرس في الحادي والعشرين من آذار الماضي، عن جملة من ردّات الفعل التي تمحورت في شرائح القوى المدنية والسياسية والثقافية
ليست الحريّة كلمة عابرة نستخدمها في أثناء الكلام فحسب بل حاملا جوهريّا وأصيلا استنادا إليه يتعرف الوعي إلى ما تلاه من هويّات الأشياء والأسماء والأفعال بل وحتّى السلوكيّات
أصدر مثقفون وحقوقيون وسياسيون سوريون بياناً بعد جريمة جنديرس، حذروا فيه من "الاستقواء بالسلاح على المدنيين" شمالي سوريا، وخطر التشكيلات العسكرية التي تقوم على التابعية لأجندات لا تلتقي مع مصالح السوريين.