روسيا تعاملت من قبل مع العقوبات وباتت خبيرة بالتحايل عليها فهي بالفعل تخضع لعقوبات اقتصادية ضدها منذ ضم شبه جزيرة القرم منذ عام 2014، ومنذ ذلك الحين تعلمت روسيا كيف تحافظ على ميزان تجاري رابح، فتنتج أكثر وتستورد أقل
في حسابات الربح والخسارة، من غير المرجح أن يكون نظام الأسد بين الرابحين عندما تضع الحرب الروسية في أوكرانيا أوزارها، خاصة إذا واصلت روسيا أداءها السيئ في الحرب، وخرجت منها بعد حين، منهكة عسكريا ومأزومة اقتصاديا ومعزولة سياسيا.
لطالما لم يستفد السوريون من قدراتهم التوصيلية المحدودة للتعريف بنضالاتهم وبمشروعية احتجاجاتهم، وبالتالي، لم ينجحوا في الضغط على الرأي العام العالمي لنصرة قضيتهم