بدأ بعض الأهالي ضمن مناطق سيطرة النظام في سوريا بالاستغناء عن الأثاث الخشبي والاتجاه نحو الأثاث المصنوع من الحجارة "البلوك" والإسمنت، بسبب فارق الكلفة الكبير...
بعد أن كانت صناعة المفروشات مزدهرة في حلب، أدت هجرة الحرفيين إلى الخارج وتردي الخدمات والأزمة المعيشية في سوريا، إلى كساد في البيع وشح في المعروض منها.
في كندا، قصة نجاح جمعت أولاد العم بلال وزهير شيخ البساتنة ، لتأسيس معمل لصناعة المفروشات بكل أنواعها حيث يعتبر من أكبر المشاريع المهنية للجالية السورية هناك.
روّجت وكالة أنباء النظام "سانا" في تقرير نشرته أخيراً عن عودة النشاط لصناعة المفروشات في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بعد "عودة الأمان" إليها، لكن أهالي عربين والغوطة الشرقية أوضحوا لموقع تلفزيون سوريا الحقيقة وكذبوا كل ماء جاء في تقرير "سانا
قفزت أسعار المفروشات في سوريا إلى أسعار صادمة وخيالية إذ وصلت أسعار بعض "أطقم الكنبايات" إلى 300 مليون ليرة سورية في حين لا يتجاوز راتب الموظف في مناطق النظام الـ80 ألف ليرة وذلك كافٍ لجعلها في مستوى يعجز معظم الناس عن التفكير بها أو شرائها.