تعنون دارين زكريا ديوانها الشعري "وسواس.. هايكو ونبضة" في إشارة منها إلى خاصية شعرية تعرف بـ"الهايكو"، وهو نوع شعري يعتمد على الإدهاش، وتحرير المتلقي من ثقله الوجودي، ليغوص بعيداً عبر آفاق روحية جمالية
عاش في صمت وسكون، وكذلك حين رحل، دون أن يسمع به كثيرون، ودون أن يصنع من سمع به وعرفه من قصة وفاته المبكّرة، ميداناً للنحيب والرثاء وسرد مناقب الفقيد كما جرت العادة.