ضاعف غلاء البندورة البلدية من كلفة تحضير "رِب أو دبس البندورة" في حلب، ما حرم كثيرا من العائلات من أهم المواد الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، نظراً لعدم قدرة كثير من الأسر على شراء المصنًعة والمعبّأة آلياً بسبب غلاء ثمنها.
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه التابعة للنظام في دمشق أسامة قزيز إن "السبب الرئيس لارتفاع أسعار البندورة خلال الفترة الحالية ووصول سعر الكيلو في الأسواق لحدود 1300 ليرة هو ازدياد الكميات المصدرة من البندورة الساحلية إلى العراق".
أوضح عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق موفق الطيار، أن حوالي 50 بالمئة من إنتاج الحمضيات في سوريا، يصدر حالياً إلى العراق، في حين أن النسبة المتبقية وهي 50 بالمئة جزء منها يصدر إلى الأردن ودول الخليج والجزء الآخر إلى الاستهلاك المحلي.