لم يثنِ رمضان وما يواجهه السوريون من صعوبات معيشية، حكومة النظام السوري عن سياستها المعتادة في افتعال الأزمات، ولولا الحوالات الخارجية والتكافل الاجتماعي لوصلت
تعيش المطاعم في دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري حالة من الانفصام عن الواقع الذي يعيشه السوريون حيث وضعت قوائم أسعار لحياة بعيدة كل البعد عما يعيشه السوريون.
سجلت أسعار الوجبات في مطاعم العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً منذ بدء شهر رمضان، حيث وصلت كلفة إفطار الشخص الواحد في هذه المطاعم، إلى نحو نصف مليون ليرة سورية.
واصلت أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفاعها مع قدوم شهر رمضان المبارك، إذ وصلت كلفة وجبة الإفطار إلى 300 ألف ليرة سورية، وذلك رغم التحسن الطفيف في سعر صرف